بسبب الازمة الاقتصادية ..شركة "بوش" تعلن انسحابها من مشروع "ديزرتك" للطاقات المتجددة



أعلنت شركة "بوش" الألمانية للصناعات التكنولوجية انسحابها من مشروع "ديزرتك" للطاقات المتجددة لتكون ثاني شركة بعد "سيمنس" تنسحب من هذا المشروع العملاق بسبب الظرفية الاقتصادية الحالية.
وأكدت متحدثة باسم الشركة في تصريح نشرته صحيفة "فايننشال تايمز دويتشلاند" اليوم الثلاثاء أن هذا الانسحاب جاء نتيجة "الظرفية الاقتصادية الصعبة والتي لا تسمح باستمرار الشركة في الاستمرار في هذا المشروع".
وأشارت المتحدثة باسم الشركة المتخصصة في صناعة المصابيح وإنتاج اللوحات الشمسية ٬ إلى أن انخراط الشركة في هذا المشروع العملاق ستنتهي مع نهاية العام الحالي.
وكانت شركة "سيمنس" الألمانية قد أعلنت الشهر الماضي انسحابها من المشروع وإنهاء أنشطتها للطاقة الشمسية في إطار مساع لتحسين وضعها والحفاظ على قدرتها التنافسية أمام ضعف الاقتصاد العالمي٬ وتجاوزها لضغوط خفض تكاليف الإنتاج والتركيز أكثر على أنشطة ربحية.
وتشهد العديد من الشركات الألمانية صعوبات في تسويق منتوجها خلال هذه السنة التي تميزت بأزمة خانقة بمنطقة الأورو٬ بسبب انخفاض في الطلب. للإشارة فإن مشروع "ديزرتك" الذي انطلق منذ 2009 وتنخرط فيه العديد من الشركات٬ يروم بناء محطات للطاقة الشمسية في الصحراء لتوليد الكهرباء وتصديرها انطلاقا من الدول العربية إلى دول أوروبا التي يتوقع أن تستورد 20 في المائة من الطاقة الكهربائية انطلاقا من محطات الطاقة الشمسية والريحية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2050.

ليست هناك تعليقات