الأمير مولاي رشيد، أشهر عازب بالمملكة المغربية...
الأمير مولاي رشيد، أشهر عازب بالمملكة المغربية...
لا شك أن عدم زواج الأمير مولاي رشيد، حتى الآن، جعل الكثير من القصص والحكايات تنسج حول حياته، وفتح المجال أمام الإشاعات التي انتشرت في الكثير من الأحيان مثل النار في الهشيم حول قصص حب يعيشها الأمير مع فتيات من فئات اجتماعية ومهنية مختلفة، يتضح فيما بعد أنها قصص وهمية من صنع خيال الرأي العام، الذي يتلهف لرؤية الأمير داخل القفص الذهبي، خاصة الكثير من الفتيات اللواتي يمنين النفس بمصادفة سعيدة تجعلهن صاحبات الحظ، سيما أن زواج الملك محمد السادس من فتاة من الشعب جعل الفكرة ممكنة، ودفع كل فتاة إلى أن تحلم وتتمنى أن تكون المرأة التي تتربع على قلب الأمير.
كما أن الصورة التي أذكت الإشاعة حين أصرت مهاجرة تسمى لطيفة بسويسرا على التقاط صورة لها رفقة الأمير الوسيم. الصورة نشرت على بعض مواقع الشبكة العنكبوتية، تظهر لطيفة، مهندسة إعلاميات، تتأبط ذراع الأمير وهو يرتدي لباسا رسميا. لتواضعه لم يبد مولاي رشيد أي انزعاج من تصرفها. كما يبدو في الصورة مبتهجا، مما جعل عدة صحف تعتمدها مرجعا للإعلان عن زواج قريب للأمير بالمهندسة الشابة، التي تنشط في إطار جمعية دولية تعنى بمشاكل المغاربة المقيمين بالخارج، خصوصا في دولة سويسرا حيث تقيم رفقة عائلتها. بعدما ذاع الخبر أسرت الفتاة إلى مقربين منها أن لا علاقة تجمعها بالأمير الصامت، وعلامات الخوف بادية على محياها. «إنها صورة بريئة»، بهذا الجواب اختارت المهندسة الرد على كل من سألها عن حقيقة الأنباء المتداول. لم تقصد إثارة انتباه الأمير أو تعمدها تأبط ذراعه أمام عدسات الكاميرا لتسلط حولها الأضواء وتثير انتباهه، حسب مقربين منها، كما نفت في الوقت ذاته احتمال أن تكون الصورة مفبركة. كانت تلك قصة صورة جعلت الأمير مرة أخرى موضوع إشاعة جديدة أضيفت إلى قائمة الشائعات التي تحوم حول قرب زواجه
معجبات الأمير يخترن المنتديات لنشر أحلامهن
لن أجد الكلمات المناسبة التي أعبر من خلالها عن حبي لسمو الأمير مولاي رشيد. أتمنى له حياة طويلة، ومشاهدتي له في التلفزيون هي الوسيلة الوحيدة لرؤيته». بهذه الكلمات اختارت سلوى أن تعبر عن إعجابها بالأمير بأحد منتديات النقاش. أما فتاة أخرى، سجلت تعليقها باسم زوبيدة، فقد كتبت أنها دائمة التفكير في الأمير، ولا يغيب لحظة واحدة عن خيالها، وتتمنى له السعادة والهناء في حياته. لا يخلو أي خبر منشور بالشبكة العنكبوتية عن الأمير من تعليق المعجبات. منهن من تتحدث عن جاذبيته ووسامته، ومنهن من تفضل الإشارة إلى أناقته وهدوئه. كما لا تخلو بعض مجالس الشابات من الحديث عن «الأمير الصامت»، وكلما طالت عزوبيته نسجن قصورا من الأحلام الوردية، حيث لا تستبعد كل واحدة منهن أن تكون من نصيب الأمير. رفض بعض الفتيات إعلان أسمائهن يقابله قبول أخريات بالتقاط صور لهن، وهن يتحدثن عن إعجابهن بالأمير.
سميرة 17 سنة، تلميذة
شخصية سمو الأمير مولاي رشيد شخصية مهمة ومحترمة. إنه أنيق ووسيم، أتابع أنشطته وتحركاته من خلال وسائل الإعلام، وأعرف أن آخر نشاط حضره هو تمثيل جلالة الملك محمد السادس في حضور مراسيم دفن الرئيس الغابوني عمر بانغو بليبروفيل.
خديجة 24 سنة، مستخدمة
يتميز سمو الأمير مولاي رشيد بجاذبيته وأناقته. أرى أنه ظريف جدا، أمنيتي أن أعرف سموه عن قرب، ولكن الغريب هو أنه ما زال لم يتزوج، ومادام حرا فمن حقي أن يكون هو حلمي، وعلاش لا.
كوثر 22 سنة، طالبة
أريد أن أرى سمو الأمير مولاي رشيد دائم الحضور على صفحات الإعلام من خلال حضوره في العديد من الأنشطة والملتقيات. إنه شخصية محبوبة عند جميع المغاربة.
سارة 19 سنة، طالبة
الاقتران بسمو الأمير مولاي رشيد حلم بالنسبة لكل الفتيات المغربيات. إنه وسيم وجميل وأنيق وعصري. ملامح وجهه تبدي أن شخصيته هادئة ومتزنة وتلقائية.
حنان 20 سنة، طالبة
أعتبر سمو الأمير مولاي رشيد الزوج المثالي، وأنا من المعجبات به. منذ ثلاث سنوات وأنا حريصة على متابعة كل أنشطته عبر الصحافة. إنه أنيق وعصري وجذاب ووسيم، ألمس فيه الجانب الإنساني فهو ظريف جدا.
اترك تعليقا